بكليبها الاخير اطلت نانسي عجرم، الفنانة اللبنانية، احدى فنانات الجيل الصاعد بلوك مختلف عن الذي اعتدنا ان نراها فيه. منذ بدء مسيرتها، تعودنا على صورة نانسي "المحببة" و "العفوية".
اخذنا عنها انطباعا جميلا، كل كليباتها كانت محمولة باستثناء كليب "اخاصمك اه" الذي منه كانت انطلاقتها. لكن المفارقة الكبرى، كان كليبها الاخير الصادم لكل التوقعات "ما تيجي هنا".
جسدت في الكليب دور بائعة البطيخ بطريقة خادشة للحياء و اشمئزازية. في الكليب تستعرض نانسي مفاتن جسمها بطريقة فيها الكثير من المبالغة: تتمايل أمام الكاميرا بطريقة مثيرة.
الفستان الأحمر والحمرة الفاقعة والماكياج القوي متل البطيخ اللي كانت عم تبيعو يمهدان لنا باننا على موعد مع رؤية "فنانة استعراضية مغرية ومبتذلة نفذت اوراقها ولم يبقى في حوذتها الا ورقة الاثارة لتشد الجماهير اليها.
كليب نانسي المخيب للامال لم يحتوي على رسالة: ما هي الرسالة التي أرادت ان توصلها نانسي للعالم من خلال كليبها؟
ارادت ان توضح بان الفتاة اللبنانية هي ذكية ومثقفة تستطيع ان تبهر العالم بذكائها لا (بجمالها). لا شيء من هذا كله. أرادت أن تقول "بأن الفتاة اللبنانية ليست الا فتاة جميلة، سهلة المنال، رخيصة وغبية.
كيف نحترم نانسي بعد اليوم وهي لم تحترم جمهورها. اخر الفيديو كليب بتمد نانسي لسانا "انّو شوي احترمينا خدينا ع قد عقلاتنا. انو تصرفات طفولية تندرج تحت ايطار الغباء. انو ما فهمت شو دخل الاثارة بالبراءة. فيديو كليب نانسي اقل ما يقال عنو " قمة في الفشل". نانسي غلطة الشاطر بألف.
غنوة مسلماني - لبنان
شاركونا بكتاباتكم ومقالاتكم وراسلونا على: [email protected]
