يا كويت ... حزننا اكبر من الكلمات

غفت الكويت في الامس حزينة مفجوعة مجروحة واستيقظت كذلك، فشوراعها هامدة، والحزن يلفها من كل مكان، والصفحات الاولى في الجرايد لا تحمل الا صور التفجير وحال المصابين، والمحطات المحلية في حالة حداد كما حال الشركات والدوائر الرسمية.

ما هكذا عهدنا ان يكون صباحك يا كويت ولهذا، فحزننا اكبر من الكلمات.

ولا يبق من الكلام الا تحية الى ارواح الشهداء ودعاء للمصابين وعزاء للأهالي على امل ان تكون خاتمة الأحزان.

يا كويت ... حزننا اكبر من الكلمات
يا كويت ... حزننا اكبر من الكلمات


يا كويت ... حزننا اكبر من الكلمات

معلومات أخرى متعلقة بالمقال

آخر تعديل:
تاريخ النشر: