الساير يشارك "الملكية الفكرية والتتنمية الاقتصادية"

الساير يشارك "الملكية الفكرية والتتنمية الاقتصادية"
قامت شركة مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده إحدى الشركات التابعة لمجموعة الساير القابضة بالمشاركة في مؤتمر "الملكية الفكرية والتنمية الإقتصادية" والذي نظمته وزارة التجارة والصناعة بدولة الكويت تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة والصناعة د.عبد المحسن المدعج وبالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومركز تدريب الملكية الفكرية لمجلس التعاون وكلية الحقوق بجامعة الكويت خلال الفترة من 30 - 31 مارس 2014. وذلك إيمانا من مجموعة الساير القابضة بالجهود التي تبذلها الحكومة في سن القوانين والتشريعات والتي من شأنها ان تحافظ على التنمية الإقتصادية لدولة الكويت وسبل حمايتها من المخاطر الناجمة عن تقليد العلامات التجارية وتوعية جمهور المستهلكين بمضار هذه العلامات المقلدة من خلال المشاركة فى معرض قطع الغيار الاصلية والمقلدة في ورقة عمل تحت عنوان "دور مؤسسسات القطاع الخاص والغرف التجارية والصناعية حيال تقليد العلامات التجارية وأضرار التعدي على العلامة الاصلية"، وقد تم تكريم شركة مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده من قبل وزارة التجارة والصناعة بدرع تذكاري تقديراً لها على المشاركة الناجحة بهذا المؤتمر.

ولقد تحدث المهندس محمد حسين مدير مركز التدريب الفني فى مجموعة الساير القابضة قائلاً: "إن إنتشار قطع الغيار المقلدة في العالم أصبح من المشاكل المتفاقمة التي تهدد المصنعين والبائعين والمستهلكين على حد سواء. كما أصبح مرتكبو هذه النشاطات غير القانونية أكثر احترفا، فهم يستخدمون مواد تغليف وملصقات متطورة لإخفائها كونها قطعاً مقلدة، او تغييرها بشكل طفيف بحيث لا يميزها المستهلك العادي نظراً لصعوبة اكتشاف هذه الفروقات في القطع. ويتم تسعير منتجاتهم المقلدة بقيمة أقل نسبياً من قطع الغيار الأصلية وبيعها للمستهلكين على انها منتج أصلي تم استيراده من الدول الأخرى بسعر اقل من الذي يبيعة الموزع المحلي وذلك لتسويق منتجاتهم وخداع المستهلكين كي يظنوا أنهم يشترون قطعاً أصلية وإيهام المستهلك بأن البضائع المقلدة ((حلاً مثالياً لمواجهة احتكار الوكلاء للقطع الأصلية مرتفعة الأسعار)) وتناسب قدرتهم الشرائية، مترافقاً ذلك مع سعي الدول لتسهيل الحركة التجارية وانسيابها".

كما أنه سلط الضوء على الدور الهام لبراءة الإختراع وما تنطوي عليه في دعم مسيرة التقدم العلمي والتكنولوجي وروح الإبتكار في تحسين وسائل الإستخدام والإنتاج وكافة الوسائل العامة للبشرية. فالتوصل لاختراع ما غالباً ما يكلف جهودا عظيمة وإنفاقاً مالياً ضخماً نظير إجراء الأبحاث والإختبارات والإحتكاك الحثيث مع الحياة العملية لوسائل الاستخدام وغيره.

الساير يشارك "الملكية الفكرية والتتنمية الاقتصادية"

ومن دون الحوافز التي توفرها براءات الاختراع وحماية الاستثمارات التي تنفقها هذه الشركات. لن يتمكن القطاع الخاص من الإستثمار بهذا القدر الكبير من المال في اكتشاف وتطوير المنتجات والخدمات نظراً لإضطرار هذه الشركات إلى تقليص الميزانيات المخصصة لأغراض البحوث والتطوير للمنتجات نتيجة لإنخفاض الأرباح جراء أنشطة التقليد وسرقة الأفكار منهم، مما يحرم المستهلك من الحصول على منتجات أكثر تطورا نظراً لتدني مستوى المنتجات والخدمات من قبل الشركات وذلك بسبب انخفاض المبيعات والأرباح نتيجة لخسارة الحصة السوقية. كما ينعكس تأثيرها على الإقتصاد العام في خسارة العوائد التجارية عبر الإضرار بهذه الصناعات ومعدلات التوظيف. وعلى الجانب الأخر ينخدع المستهلكون بشراء منتجات رديئة أقل جودة قد تسبب مخاطر جمة على صحتهم وسلامتهم.

كما اضاف المهندس محمد حسين قائلاً: "كصانع عملاق للسيارات، تنطلق تويوتا وبشعور تام بالمسؤولية نحوالإتقان وضمان سلامة الركاب، كما تؤمن تويوتا بأن الارتقاء بمستويات الأمان والاتقان يتطلب منها عدم التسليم بما هو موجود من تكنولوجيا، بل المبادرة إلى الابتكار وعدم التوقف عن الإبداع لتطوير حلول جديدة سواء بجهودها الذاتية أو بالتعاون مع شركات ومؤسسات مبدعة وحريصة على تطوير آليات السلامة والأمان. ومن نتائج البحوث في تطوير هذه الاختراعات تقليل عدد الوفيات في الحوادث مقارنةً بالعدد الاجمالي للحوادث حسب الاحصائيات العالمية."

الساير يشارك "الملكية الفكرية والتتنمية الاقتصادية"

كما تحدث عن إيمان مجموعة الساير القابضة بالمسؤولية الإجتماعية والتي عملت من خلالها على مر السنين ندوات توعوية كثيرة لجهات حكومية مختصة، حيث تم خلالها تقديم معلومات هامة عن التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في منتجاتنا وارشادات تختص بمعايير السلامة المطبقة في هذه المنتجات والتوعية بالطرق والأمن والسلامة، بالإضافة إلى التعاون المباشر مع الجهات الحكومية الرقابية والجمارك وتزويدهم بالادوات الرقابية التي تساعدهم على اتمام أعمالهم بأفضل صورة مثال على ذلك عمل صفحة الكترونية تبين الفروقات بين قطع الغيار الاصلية والمقلدة وتزويد الإدارة العامة للجمارك في الكويت بنظارات الهولوجرام التي تبين الفرق بين القطع الاصلية والمقلدة.

إن مجموعة الساير القابضة حريصة على سلامة المستهلكين وعلى المجتمع بشكل عام. فقطع غيار السيارات المقلدة ما هي إلا بدائل رخيصة عادة ما تكون مصنوعة من مواد غير قياسية ومواصفات لا يمكن لها أن تصمد مع مرور الزمن ولا يمكن لها أن تتحمل الظروف المناخية الصعبة التي تتواجد فيها السيارة في هذه المنطقة من العالم. كما أنها شديدة الحرص على تزويد المستهلكين بالقطع الأصلية فهي مختبرة ومفحوصة بعناية وقد صنعت جميع قطع الغيار الاصلية بنفس المعايير الدقيقة التي صنعت بها المركبات كما صممت خصيصا لتناسب كل موديل على حدة وذلك يعني بأن كل قطعة ستكون ملائمة بشكل مثالي وتلبي معايير الجودة العالية الخاصة بسيارة المستهلك، واستخدام قطع الغيار الأصلية فقط وتركيبها من قبل فنيين مختصين ومؤهلين بهدف ضمان بقاء السيارة في حالة جيدة وضمان سلامة السائق والركاب ومستخدمي الطرق.

الساير يشارك "الملكية الفكرية والتتنمية الاقتصادية"


الساير يشارك "الملكية الفكرية والتتنمية الاقتصادية"

معلومات أخرى متعلقة بالمقال

آخر تعديل:
تاريخ النشر: