الوجبات الخفيفة منتصف الليل تشكل خطرا على الصحة؟!

الوجبات الخفيفة منتصف الليل تشكل خطرا على الصحة؟!
من المعروف أن تناول عدد كبير جدا من الوجبات الخفيفة في منتصف الليل يسيئ إلى صحتك، ولكن هل تعلم إلى أي حد؟

نشر العلماء في معهد سالك للدراسات البيولوجية في تقرير أن الخلية المسؤولة عن الإستقلاب تكون قادرة على درء ارتفاع الكولسترول والسمنة ومرض السكري ببساطة عن طريق تناول الوجبات خلال فترة محددة تتراوح بين 8 إلى 12 ساعة.

وتشير الدراسة إلى أن النتائج يمكن أن تتحقق حتى لو تم استهلاك الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية ضمن فترة زمنية محددة.

الدراسة أجريت على 400 من الفئران، بدءا من تلك التي تعاني من السمنة إلى الفئران التي تتمتع بوزن مناسب، وذلك لتسليط الضوء على تأثير الوجبات الغذائية منخفضة السعرات الحرارية خلال فترات زمنية مختلفة، وقد تم الكشف عن فوائد الوجبة المقيدة بالوقت لدى جميع الفئران، بغض النظر عن وزنهم أو النظام الغذائي.

وقال معدو الدراسة إن الفئران التي سمح لها بتناول الطعام على مدى فترة 24 ساعة لم تحقق أي فوائد، حتى لو كان العدد الكلي من السعرات الحرارية التي يستهلكونها نفس العدد الذي تستهلكه الفئران المُقيدة بالوقت.

ولا يتوقع الباحثون نفس النتائج لدى البشر، ولكن النتائج التي توصلوا بها كانت مشجعة للغاية، حيث أن الفئران التي كانت تعاني من السمنة فقدت 5٪ من وزنها رغم أنها تستهلك بانتظام الوجبات الغذائية عالية الدهون إلا أن نظامها الغذائي كان يمتد على مدى فترة زمنية لا تتجاوز 9 ساعات، وقال أماندين شاي المؤلف الأول للدراسة، أن "حقيقة أن نظام تقييد الوجبات بمدة محددة يعمل بغض النظر عن النظام الغذائي كان مفاجأة جميلة جدا."

ويدرس الباحثون الآن الكيفية التي تعمل بها هذه الجزيئية التي تمنع الأمراض المتعلقة بالإستقلاب وكيفية تأثرها بالنظام الغذائي لدى البشر، ومن المُتوقع أن تشكل النتائج قفزة نوعية في مجال التخلص من مشاكل السمنة والوزن الزائد.

الكاتب: محمد إبراهيم

محرر تخصص فيزياء ... مهتم بكل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا و السيارات، وأكتب في مجالات متنوعة مثل الصحة والغرائب والستايل وغيرها الكثير


الوجبات الخفيفة منتصف الليل تشكل خطرا على الصحة؟!

معلومات أخرى متعلقة بالمقال

آخر تعديل:
تاريخ النشر: