المحفزات والدوافع ... كيف تحافظ عليها؟

الدافع ليس دائما سهلا إيجاده ولكن الأصعب هو الحفاظ عليه، لأنه ببساطة هو الذي يمنحك القدرة والإستعداد للعمل بجد وبالتالي لكي تنجح يجب أن تكون قادرا على تحفيز نفسك.

الدافع يزيد من إنتاجيتك في العمل، ولكنه يجب أن يكون مصدر إلهام لعملك، حيث أن معظم الناس الذين يفتقدون إلى الدافع أو المحفز عادة ما يقومون بعمل لا يعتبرونه مهما وليس لهم فيه دورا مؤثرا يجعلهم يشعرون بالرضا.

كيف تحافظ على الدافع؟

تأكد من إيجاد شيئ في عملك يمكنه أن يكون مصدر إلهام ودافع لإكمال مهمتك، ولتحقيق هذا الهدف عليك إيجاد وسيلة لتطوير قدراتك في العمل، مع التأكد من الحصول على وظيفة من شأنها أن تعطيك مجالا للنمو حتى تكون لديك أهداف متجددة، كما يجب أن تكون قادرا على توفير الوقت والجهد اللازمين لتنفيذ هذا العمل بإتقان، وهذا يعني أن لا تقبل وظيفة تستدعي الكثير من الوقت والجهد إلا إذا كنت مستعدا لتكريس ذلك، ولكن لا تقبل أبدا وظيفة تفوق قدراتك لأنك ببساطة ستفقد الدافع والمحفز ومن ثم تفشل في مهمتك.

ما الذي يجب القيام به للحفاظ على الدافع وتعزيزه؟

عدم القدرة على خلق دافع ترجع في كثير من الأحيان إلى الخوف من المسؤوليات الجديدة والقلق بشأن نظرة الآخرين ففي معظم الأحيان عندما نفشل في إيجاد محفز نتعرض لصراع نفسي وعقلي، ولذلك عليك أولا أن تؤمن بما تقوم به وبقدراتك، فإيمانك بأنك قادر على تحقيق شيئ معين هو طريقك لإيجاد دافع يمكنك من النجاح وزيادة الإنتاجية.

وهناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تدفعك لإيجاد دافع، والسبب الرئيسي هو الرغبة في إنجاز شيئ في حياتك ليس المهنية فقط بل حتى الشخصية.

اجعل الأشياء تتحقق!
اجعل الأشياء تتحقق!

الكاتب: محمد إبراهيم

محرر تخصص فيزياء ... مهتم بكل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا و السيارات، وأكتب في مجالات متنوعة مثل الصحة والغرائب والستايل وغيرها الكثير


المحفزات والدوافع ... كيف تحافظ عليها؟

معلومات أخرى متعلقة بالمقال

آخر تعديل:
تاريخ النشر: