فكرة قاتلة ... لا تقرأها

فكرة قاتلة... لا تقرأها

------------------------

احذرك، لا تقرأ السطورالتالية مهما حدث... بعض الأفكار فيروس يقتل

اظن هذه احداهم!

اذا كنت مغامرا، و ستتحمل عواقب ما سأخبرك الآن... فاتبعني!

لا تقرأ الكلمات التالية... حذرتك كثيرا... تذكر. غادر فورا!!

وصلت؟

اسمع،

هات ورقة وقلم...

سنكتب الآن مشروع عمرك.ما الذي تريد تحقيقه في عمرك؟

اكتب ثلاثة اشياء علىالأكثر. واكتب الحد الأعلى الذي تريد الوصول إليه. لا تكن بخيلا في احلامك.

الآن لنرى ماذا تحتاج؟

وقت و-أو مال.

--اكتب كم بقي لك منالعمر على الحد الأقصى؟

40 عاما؟ أقل؟! لن تدوم صحتك طول العمر بالمناسبة! ولكن احرص على ألا تفقد "همتك" أبدا مهما حدث.

--اكتب مرتبك في الشهر،واضربه في 12، ثم اضربه في 40 عاما هي عمرك... ضاعف الرقم... ولا تخجل.

الآن أصبح معك كل ماتحتاجه لتراجع طلباتك. كم ستحصل من أموال الدنيا؟

مائة ألف؟ مليون؟ عشرةملايين؟

هي كل ماتملك حتى وفاتك.هل تكفي أحلامك؟

ازهد في المال مؤقتا!

هات ميزانيتك منالعمر....

ماذا تريد ان تتعلم؟ انتفعل؟ ان تزرع.... ان تحصد؟

هل تكفي؟

قل... لا تخجل...

انت فقير، لا تملك لامالا ولا عمرا يكفي لأحلامك.

افهم:

-وظيفتك عبودية. طالما تعمل عند احدهم، ستظل عبدا له ما حييت. انت محكوم بخط السير الذي فرضه عليك غيرك.خط السير "التاريخي". ألم اخبرك يوما انك من يصنع التاريخ؟ مثلك لا يجبأن يعمل "عند" احد... يعمل "مع" أحد ربما.

- وقتك ثمين. لا تصدق أقوالهم في أن مافاتك هذا العام تحصله في القادم. انت في افضل ايامك، و العمر يمر سريعا... العمر هو ميزانيتك الأساسية، ما ضاع منها لن تحصله مرة اخرى. يجب أن تستيقظ دوما... وإلا فإنك تهدر رأس مالك في الدنيا: عمرك.

يجب، ان تعمل ليل نهار لتشتري صك تحرير رقبتك من العبودية لغيرك. ان تعمل حرا. أملا في ألا تستعبد نفسكمرة أخرى!

يجب، أن تعي أن العمر لايكفي أن تتعلم كل ما تحب، ولا أن تقرأ في كل ما تحب، ولا أن تتقن كل ما تحب، ولاأن تزرع و تحصد كل ما تحب... للأسف يجب عليك أن تختار، و تضحي و تنتقي دائما. احرصعلى أن تفعل ذلك بذكاء.

مهما حدث في الطريق لاتفقد "الشغف" بالطريق. تخيل الدنيا رحلة، وأنت من يحدد الطريق، انت من يرسم الخريطة... من يحققها، يصلح منها... لست في حاجة لأن تتبع تلك الخرائط التي اصطنعوها للسائحين... انت مختلف. لا تجعل من نفسك صورة نمطية مكررة لملايين البشر...انت مختلف، أنت مرشد سياحي في الدنيا! لم يخلق الله منك إلا أنت، ولا تكلف إلاوسعك.... ووسعك الكثير، فقط لو "تعي" ما أنت عليه...

صباح الخير.

لديك عمر... تستمتع به...بشكل لم يعرفه غيرك... لأنه عمرك. فقط لو "تعي".... لست بعبد... انت"حر" و اختياراتك "حرة" وحدك مسؤول عن كل ذلك. لا تحتاج لــ"رب" في العمل، لأن لك رب واحد. لا تحتاج لأحد يحمل عنك المخاطرة...ربما تحملها انت عن آخرين بؤساء... أنت حر... تذكر جيدا كلما رأيت زملائك في العملقبل أن تتركه... كلما رأيت هؤلاء البؤساء الضائعين في الطرقات... كلما رأيت هؤلاءالمنكفئين على الدنيا بزخرفها... انت حر... تحرر قدر استطاعتك... كن على"وعي" بأنك مختلف.... بأنك "مختار" لشيء ما... و إلا فلم أنتهنا؟!

هذه الفكرة ستدور في رأسك كما الفيروس... و ستسكن، و ستستيقظ يوما و تذكرني بالخير، أو باللعن! فقط ابتسم حينها... ستتحرر.


فكرة قاتلة ... لا تقرأها

معلومات أخرى متعلقة بالمقال

آخر تعديل:
تاريخ النشر: