في الحلقة الأخيرة من المسلسل الكويتي "النور"، تنجب هديل ولد وتُطلق عليه اسم فهد وراكان يستيقظ من الغيبوبة ولكنه يصبح عاجز عن المشي وعن الكلام بسبب الحادث القوي الذي تعرض له.
يقترح اخ راكان عليهما الانتقال للسكن معه في منزله ولكن ام فهد ترفض وتصر على هديل كي تأتي وتعيش معها وذلك لكي تُكمل انتقامها من راكان بعد ان اكتشفت انه قتل ابنها فهد بشكل متعمد.
وعند انتقال راكان وهديل الى منزل ام فهد، كشفت نوايا الانتقام امام راكان وفي احدى المرات، قامت بدفع كرسي راكان المتحرك حتى وقع لتدخل هديل بعد ذلك.
بعد رؤية هديل لما حصل، اعترفت لها ام فهد انها هي من دبّر الحادث لراكان وهي لن تكتفي بهذا القدر ولن ترتاح حتى تُعيد حق ابنها المغدور.
فجأة، تغيرت معاملة هديل لأم فهد وأخبرتها انها ستقف الى جانب راكان وستُخبر الجميع انها مجنونة وانها تتوهم اشياء غير موجودة في الأساس وما ساعدها اكثر هو عدم وجود اي دليل ضد راكان.
أخذت هديل راكان وطفلها فهد وعاشوا معا في بيت واحد وسط اجواء من السعادة وبالفعل نجحت خطة هديل فلم يصدق احد ما تقوله ام فهد بل على العكس، عاملوها وكأنها مجنونة فعلا.
وبالنسبة للعائلة، اشترى سعود بيت كبير للعائلة وجمع هذا البيت سعود ونورا وبشاير والأولاد.
ولكن هذه النهاية أغضبت الكثير من المشاهدين حيث اعتبروا ان الحق ضاع وراكان فرّ بفعلته في حين ان ام فهد التي احترق قلبها اصبح الجميع يعاملها وكأنها مجنونة.
هديل وراكان في مسلسل "النور"
