في الواقع لا تحتاج البكتيريا إلى أي شيء لتتكون في أذن الإنسان، فهي دائماً ما تتكون بطبيعة الحال.
لكن الدراسات والأبحاث تقول أن وضع الهيدفون في الأذنين يسهل مهمتها ويجعلها تتزايد بشكل أكبر.
وتقول الدراسات أن وضع الهيدفون في الأذنين لساعة واحد يزيد من تكون البكتيريا داخل أذنيك بمقدار 700 ضعف تكونها الاعتيادي من دون وجود الهيدفون.
إلا أن أحد الباحثين نفى هذه المعلومة حين قال أنه كان في مختبره واصطحب صديقته إلى هناك وقام بفحص أذنيها ثم جعلها تضع الهيدفون أي سماعات الأذن وتستمع إلى الموسيقى لمدة ساعتين قبل أن يفحص أذنيها من جديد، بعد ذلك قال أنه وجد نسبة زيادة البكتيريا في أذنيها 0%.
في الواقع، النظرية الأولى هي الصحيحة لأن عدم تعرض الأذنين للهواء أثناء وضع الهيدفون سيحفز حتما البكتيريا على التكاثر.
يُستحسن تنظيف الأذنين بعد استخدام الهيدفون.